lwatan.com
وضعت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة، أول أمس (الأربعاء)، مفتش شرطة سشتغل بالأمن الإقليمي بسلا، رهن الحراسة النظرية للبحث معه في جناية اغتصاب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالعنف.
وحسب مصادر إعلامية ، فإن توثيقات وضعت أظهرت ارتماء المتهم على الضحية أثناء غياب زوجته، وتوجهها إلى المرحاض بعد سيلان الدم من فرجها، وحاولت الانتحار بواسطة القفز من شرفة منزل وسط عاصمة الغرب.
وأوضح مصدر “الصباح” أنه، بعد عودة الزوجة من عملها، اكتشفت تعرض شقيقتها للاعتداء الجنسي، لتتفجر الفضيحة وسط الأسرة، انتهت بتسجيل شكاية أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بعاصمة الغرب، معززة بتسجيلات الضحية، كما تبين أن المتورط حاول مرات أخرى ممارسة الجنس عليها مستغلا غياب زوجته في العمل.
واستدعت الشرطة القضائية الولائية رجل الأمن أكثر من مرة وتخلف عن الحضور قبل أن تداهم بيته وتقتاده إلى مقرها بولاية الأمن، لتواجهه بتصريحات المشتكية، نفى فيها جملة وتفصيلا مزاعم الضحية، وفي مرحلة ثانية من البحث التمهيدي، وضعت أمامه الضابطة القضائية تسجيلات موثقة.وتواصلت جلسة البحث مع المفتش، صباح أمس (الخميس)، بعدما وضعته التسجيلات والتصريحات الصادرة عن الضحية وزوجته في موقف محرج، بدأت معه العناصر التكوينية لجرائم الاغتصاب في حق فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة وبالعنف تتشكل، بعدما كون فريق البحث التمهيدي والنيابة العامة قناعات أولية تشير إلى تورطه في النازلة.
وأوقفت المديرية العامة للأمن الوطني المفتش عن مهامه بعد توصلها بتقرير أولي من والي أمن القنيطرة، كما أمرت مصالح الأمن الإقليمي بسلا، بتجريده من سلاحه الوظيفي ولوازم عمله، مع تجميد راتبه الشهري، تاركة للقضاء مسطرة البحث حتى يتسنى لها اتخاذ الإجراءات النهائية في حقه.
وستحيل خلية محاربة العنف ضد النساء بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، اليوم (الجمعة)، المفتش الممتاز، قصد استنطاقه في الجرائم المنسوبة إليه، وفي حال استمرار إنكاره ستحيله النيابة العامة على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها لمواصلة البحث التفصيلي معه، إذ أمر الوكيل العام للملك الضابطة القضائية باستجماع مختلف الأدلة التي تتوفر عليها الضحية قصد عرضها على قاضي التحقيق من أجل مواجهة الشرطي بها.
