متابعة
أثار وصول نجم ريال مدريد الإسباني ولاعب المنتخب الوطني إبراهيم دياز إلى وطنه الأم المغرب، جنوناً عارماً في أوساط إعلام نظام العسكر الجزائري.
ففي إطار سياسته المفضوحة تجاه جيرانه، روج نظام شوشع أكاذيب مفادها أن جدة اللاعب اتصلت به لمحاولة إقناعه باللعب للجزائر، لكنه رفض.
وزعم النظام أن جدة دياز جزائرية من عنابة، وبالتالي لن يقبل الانضمام إلى منتخب أسود الأطلس.
ولم يتوقف مسلسل الأكاذيب عند هذا الحد، بل صرح رئيس اتحادية كرة القدم وليد صادي، قائلاً بأن إبراهيم دياز اختار أموال “لقدجع” – حسب تعبير إعلام سوشع.
ويبدو أن مرض الإعلام الجزائري مستعصي على العلاج، خاصة وأن وزير الاتصال الجزائري، محمد لعقاب، سبق أن اعترف بـ”انفلات” الإعلام الرياضي في البلاد، ووصوله إلى حد “ارتكاب تجاوزات مهددة للأمن القومي”.