رشيد أحساين / أنمون
تمكن المستشار الوحيد ممثل حزب لكل المواطنين ( Ciudadans ) من الإطاحة بالزعيم التقليدي رئيس مدينة مليلية خوان خوصي إمبروضا المنتمي للحزب الشعبي اليميني ، بعد منح الإشتراكيين و مستشارو حزب التحالف من أجل مليلية أصواتهم لإدواردو دي كاسترو الممثل الوحيد للحزب .
وبفارق صوت واحد للتحالف الثلاثي ، تمكن الإئتلاف من الإطاحة بإمبروضا وقطع الطريق على اليمين ممثلا في الحزب الشعبي وحزب “فوكس” المتطرف والمعادي للمغرب ولثوابته.
وكانت نتائج إقتراع ال 26 من شهر ماي المنصرم قد منحت الرتبة الأولى للحزب الشعبي ب 10 مقاعد يليه التحالف من أجل مليلية المرؤوس من قبل الدكتور مصطفى أبرشان ، يليهم الإشتراكيون بأربع مقاعد فيما حصل ” فوكس ” على مقعدين ، ومقعد واحد حصل عليه الرئيس الجديد لمليلية إدواردو دي كاسترو.
من جهته نعت خوان خوصي إمبروضا الفاقد لمنصبه ، الرئيس الجديد خلال ندوة صحفية عقدها بعد نتائج الإقتراع ب ” الخائن ” والذي ” لايستحيي ” لعدم إلتزامه بالإتفاق المركزي الذي جرى بين حزبه وحزب لكل المواطنين ، والقاضي بمنح الثقة لإمبروضا لرئاسة المدينة:
هذا في الوقت الذي تمكنت خلاله دنيا المنصوري المنتمية لحزب التجمع من أجل مليلية، من الحصول على منصب نائبة رئيس بلدية مليلية المحتلة، وذلك بعد الإنتخابات التي عرفتها اليوم.
وحصلت دنيا على 13 صوت، وهي الأصوات الخاصة بالمرشحين المنتمين لحزب التجمع من أجل مليلية والحزب الإشتراكي وسويداد انوس.