توعدت إيران، الخميس، برد قوي وعنيف على الهجوم الذي شنته إسرائيل الأسبوع الماضي، والذي استهدف عددًا من المنشآت العسكرية الإيرانية.
وجاء هذا التهديد عبر تصريحات مسؤولين إيرانيين، بينهم محمد محمدي كلبيكاني، مدير مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي وصف الهجوم بأنه “خطوة يائسة” من جانب إسرائيل.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن كلبيكاني شدد على أن الجمهورية الإسلامية لن تتهاون في الرد، مؤكدًا أن ما وصفه بـ”النظام الصهيوني” سيندم على فعلته، وأضاف أن إيران قادرة على الردع، وأنها تحتفظ بحقها في الدفاع عن أمنها القومي وسيادتها.
التصعيد الجديد بين إيران وإسرائيل يعكس مدى تعقيد التوترات المتزايدة بين البلدين، حيث تشهد الساحة الإقليمية مواجهات غير مباشرة وتصعيدات متكررة.
ويرى مراقبون أن مثل هذه الأحداث قد تزيد من حدة التوترات وتدفع باتجاه مواجهة مفتوحة في حال عدم تدخل الأطراف الدولية لاحتواء الوضع.
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المنطقة اضطرابات سياسية وأمنية متزايدة، حيث تعتبر إسرائيل أن أي توسع لنفوذ إيران الإقليمي يمثل تهديدًا مباشرًا لأمنها.
