شهدت كلا من العرائش والقنيطرة مسيرات احتجاجية نظمها عشرات المواطنين المتضررين من قرار تشديد تدابير الحجر الصحي إثر تفريخ بؤرة لالة ميمونة لمئات المصابين الجدد بفيروس كورونا.
المحتجون وجلهم من أصحاب المحلات التجارية عبروا عن رفضهم المطلق لقرار السلطات تغيير توقيت الإغلاق من 8 إلى 5 مساء، وهو ما سيزيد من تأزيم وضعيتهم الاجتماعية والاقتصادية المتضررة فعلا منذ تفشي الفيروس.
واستنكر التجار الغاضبون محاولة السلطات بالإقليمين جعلهم يدفعون ثمن أخطاء ارتكبها المسؤولون والتي أدت إلى تفريخ مئات المصابين الجدد بضيعات الفراولة.
هذا وأفادت مصادر محلية أن عامل إقليم العرائش أصدر قرارا يقضي بإلغاء تقليص المدة الزمنية لممارسة الأنشطة التجارية بالمدينة والعودة إلى ما كان معمولا به في السابق، أي إغلاق المحلات على الساعة الثامنة، بينما لم يصدر أي قرار جديد عن عمالة القنيطرة.