انمون:
حكمت محكمة اﻹستئناف العسكرية مساء اليوم 10 فبراير بالسجن 15 سنة في سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري الأسبق، ومسؤولين في اﻹستخبارات بتهمة المؤامرة ضد سلطة الدولة.
و أدانت المحكمة الفريق المتقاعد محمد مدين (80 سنة)ب 15 سنة سجنا الذي اشتهر بالجنرال توفيق، الرئيس السابق لدائرة الاستعلام والأمن، وهي التسمية التي كانت تطلق على الاستخبارات منذ بداية العشرية السوداء إل غاية 2015.
وقضت محكمة الاستئناف العسكرية بذات العقوبة في حق المتهم الثالث، اللواء المتقاعد البشير طرطاق (70 سنة)، مساعد الجنرال توفيق سابقاً وخلفه في المنصب بعد تنحيته في 2015.
كما أمرت المحكمة كذلك بإطلاق سراح لويزة حنون (65 سنة)، زعيمة حزب العمل، بعد إبطال حكم سابق عليها بالسجن لمدة 15 عاما.
وتأتي مرحلة اﻹستئناف في سياق متغيرات في المشهد السياسي الجزائري، أبرزها انتخاب مجيد تبون رئيسا للجزائر، ورحيل قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، بموازاة مع استمرار غضب الشارع الجزائري ورفضه ﻹنتخابات عرفت نسبة مشاركة جد ضئيلة.