نشرت وزارة الداخلية الاسبانية، تمديدًا آخرا لإغلاق المعابر الحدودية لسبتة ومليلية المحتلتين مع التراب المغربي، ليستمر بذلك تجميد الحركة بالمنطقتين لأزيد من سنة منذ مارس الماضي.
وكشفت الداخلية عن هذا الإجراء، في الجريدة الرسمية للمملكة (BOE) ، إذ سيدخل حيز التنفيذ يوم الاثنين ويستمر إلى غاية 30 أبريل ، بحيث سيستمر إغلاق المعابر الحدودية في كلتا المدينتين المحتلتين على الأقل حتى التاريخ المذكور.
وحسب مصادر اسبانية، فإن حكومة الجارة الإيبيرية ستتخذ نظاما جديدا في ماي، دون المساس بالمضمون الكامل لقرار إغلاق المعابر الحدودية لسبتة ومليلية، وذلك في إطار استجابتها للمتغيرات التي ستطرأ بناء على التوصيات الجديدة التي يعتكف الاتحاد الاوروبي على اعدادها، لاسيما الامور المتعلقة بالسفر والتنقل من وإلى البلدان غير المنتمية لشنغن.
وأكدت مندوبة حكومة مليلية صابرين موح، في وقت سابق أنه لا وجود لتاريخ محدد من اجل فتح المعابر الحدودية مع المغرب، مضيفة أن الازمة الصحية التي يمر منها العالم بسبب إنتشار فيروس كورونا هي الواقفة وراء هذا القرار الذي دخله عامه الثاني.
وأضافت صابرين أن فتح الحدود بين مليلية المحتلة والمغرب، متعلق بسؤال جوهري ومحوري هو الوضعية الوبائية بالبلدين، لهذا لا وجود لحد الأن لأي تاريخ محدد من أجل ذلك.
وتتدارس حكومة مليلية بشراكة مع مدينة سبتة المحتلة وضعية الحدود قبل الجائحة، وذلك بهدف إيجاد حلول جوهرية للمشاكل التي كانت تعاني منها من قبل
وقالت صابرين موح في تصريحها “إننا نشتغل منذ البداية بتنسيق مع مدينة سبتة، من أجل معرفة الوضعية التي نوجد بها قبل انتشار الجائحة، للوقوف على كيفية تقدم حركية بالمعابر الحدودية. مبرزة أنه يتم تدارس السيناريوهات المحتملة في المستقبل وعند فتح هذه المعابر.