لازالت معاناة المغاربة متواصلة مع موجة الغلاء التي عصفت بالقدرة الشرائية لملايين الأسر المغربية التي وجدت نفسها أمام كابوس حقيقي في ظل تفاقم وضعها الاجتماعي جراء التداعيات التي خلفتها جائحة كورونا .
موجة الغلاء همت الخضر والفواكه إلى جانب الدواجن حيث تجاوز ثمن البيع بالتقسيط للدجاج الرومي سقف 20 درهما، وذلك بعد أن ظل لشهور، وبتزامن مع الظروف التي خلفتها جائحة فيروس كورونا، الثمن لا يتجاوز 10 دراهم بالتقسيط.
الارتفاع الصاروخي لأسعار الدجاج والتي لم تعرف أي انخفاض يذكر منذ أسابيع ينذر بمقافمة الوضع الاجتماعي لملايين الأسر الفقيرة والتي تعتمد على اللحوم البيضاء لانخفاض سعرها مقارنة مع اللحوم الحمراء .
وتسبب غلاء الدجاج في تكريس معاناة الطبقات المسحوقة المتضررة من الجائحة والتي باتت في وضع لاتحسد عليه بالنظر لغلاء الدواجن وعجزها عن مسايرة موجة الغلاء في ظل قلة ذات اليد .
يذكر أن جمعية المغربية لمربي الدواجن كانت قد أكدت أن سبب الارتفاع في الأسعار يعود لتوقف عدد كبير من المربين الصغار والمتوسطين عن مزاولة التربية للخسائر الكبيرة التي تكبدوها، وعدم تحرك الجهات الوصية عن القطاع لإيجاد حلول يكلتة وبشكل جذري.