متابعة
اكدت وسائل اعلام صهيونية، صباح اليوم الخميس، نجاحها في اغتيال قائد كتائب القسام، محمد الضيف، في قصق اسرائيلي على منطقة النصيرات في قطاع غزة قبل اسبوعين.
وكانت اسرائيل قد اقدمت على تنفيذ مجزرة بشرية، بقصف حي النصيرات، ما خلف استشهاد العشرات من الغزيين، بينهم قائد لواء خان يونس ضمن كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس.
يأتي هذا عقب يوم واحد عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، فجر الاربعاء، في غارة اسرائيلية استهدفت مقر اقامته في العاصمة الايرانية طهران والتي تواجد فيها لحضور فعاليات تنصيب الرئيس الايراني الجديد.
وتعليقا على هذه الانباء الاسرائيلية، قال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس ان تأكيد او نفي اغتيال اي من قادة حماس او القسام شأن دخلي.
من جهته قال وزير الدفاع الاسرائيلي، غالانت، أن “مقتل الضيف يشكل خطوة كبيرة في طريق القضاء على حماس كمنظمة عسكرية وحكومية وتحقيق أهداف الحرب”.
هذا، وما يزال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة مستمر منذ قرابة 10 أشهر، ولا يبدو اي أفق لوقف اطلاق النار حسب محللين، سيما بعد اغتيال اسماعيل هنية.
جدير ذكره، ان محمد الضيف نجى من كثير من محاولات اسرائيل اغتياله، على مدار اكثر من 20 سنة، حيث يتواجد على رأس قائمة المطلوبين للإغتيال نظير انشطته ضمن كتائب القسام ضد الاحتلال.