تتهم عائلة تلميذة تبلغ من العمر أربعة عشر عاما سائقا يقل التلاميذ من منازلهم، ذهابا وإيابا للمدرسة، بمدشر “بوخلوف” في ضواحي مدينة الريش، بالاعتداء جنسيا على الطفلة القاصر وافتضاض بكارتها ودفعها لعدم الحديث عن الموضوع بالتهديد.
وبحسب معلومات اطلع عليها موقع “لوطن”، فإن أسرة التلميذة تستأجر خدمات السائق، شأنها شأن باقي أسر التلاميذ بالمدشر، وأن السائق عمد في إحدى رحلاته إلى تغيير مسار المركبة المعتاد بمبرر قضاء غرض إداري بجماعة تيليشت، فاعتدى على التلميذة، “اعتداء وحشيا” وفقا لرواية أسرتها.
مصادر “لوطن” ذكرت أن الأسرة اكتشفت الموضوع، وقدمت شكاية ضد المشتبه به أمام الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرشيدية.
وتساءل متتبعون وناشطون فيسبوكيون عن غياب جمعيات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية التي لم تظهر أي منها في الصورة، معتبرين هذا الغياب راجعا إلى تمييز المنظمات والجمعيات المدافعة عن الطفولة وعن حقوق الإنسان بين أطفال المغرب النافع وغيرهم من أبناء الجنوب الشرقي الذي صنفه الاستعمار في دائرة المغرب غير النافع ولازالت هذه المنظمات تعامله من هذا المنظور.