لوطن.كوم
كشف مصادر عليمة ، أن تحركات لقيادات بحزب التجمع الوطني للأحرار ، تكللت باستقطاب أبرز الأسماء الإنتخابية والوازنة بمدينة وجدة وجهة الشرق عموما ، لصفوف ذات التنظيم السياسي.
وفي الصدد قالت مصادر الجريدة ، أن كل من الملياردير هشام الصغير الشاغل لمنصب رئيس المجلس الإقليمي لوجدة ، و المهندس عضو إتحاد مقاولات المغرب والنائب البرلماني السابق ، يوسف هوار ، والمنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة، سيلتحقون بحزب “الحمامة ” والترشح بلونه خلال الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة المزمع إجراءها السنة الجارية.
وكشفت مصادر الجريدة أن هشام الصغير سيتنافس للطفر رئاسة مجلس المدينة ، في حين سيخوض هوار غمار الإستحقاقات التشريعية لإستعادة مقعده بالبرلمان بعد فقدانه جراء الطعن الذي سبق وأن تقدم به الإستقلالي عمر حجيرة في وقت سابق.
هذا كما لم تنفي مصادر الجريدة ، تأثيرات إلتحاق الوجهين بحزب التجمع الوطني للأحرار وتقوية شوكته بعد توالي إلتحقات أسماء وازنة بمختلف مناطق جهة الشرق ، على الخريطة السياسية، حيث من المرتقب تراجع خصوم الحزب على مستوى النتائج .
من جهة أخرى علم لذى “لوطن” أن الوزير التجمعي السابق ، محمد أوجار ، يجري إعداده من قبل القيادة المركزية والجهوية وبدعم من قياديي “الحمامة ” بإقليم الناظور، للظفر بمقعد رئاسة جهة الشرق، الذي يتربع عليه عبد النبي بعيوي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
ومعلوم أن هشام الصغير إلى جانب هوار سببق لهما وأن أبديا تحفظاتهم وإنتقاداتهم لطريقة تدبير حزب الأصالة لجملة من المحطات، كما طفا إلى السطح صراع فيما بين الصغير وبعيوي رئيس الجهة .