في ظل اصرار السلطات المغربية على اغلاق المعابر الحدودية مع مليلية المحتلة اهتدت الاسر بهذه المدينة خاصة الاسبانية منها الى بديل لخادمات البيوت المغربيات بحيث يتم استقدام خادمات من دولة بولونيا و الفيليبين ليحللن محل المغربيات ، في الوقت الذي وجدت المغربيات انفسهن عرضة للضياع بعدما تم قطع رزقهن الوحيد في ظل غياب بديل يقيهن شر الخصاصة ، وكانت المٱت من النسوة المغربيات يكسبن قوت يومهن من العمل كخادمات بيوت لدى الاسر الاسبانية بمليلية المحتلة قبل ان يصطدمن بالقرار المغربي باغلاق المعابر الحدودية .
وتتوقع السلطات الاسبانية بمدريد باستمرار اغلاق الحدود مع المدينتين المحتلتين مليلية وسبتة حتى بعد انجلاء جائحة كورونا مما سيمنع تدفق السلع والاشخاص من والى المدينتين و لذلك بادرت منذ مدة الى ايجاد بدائل للسلع واليد العاملة المغربيتين ، كما تستعد مليلية لانشاء خط بحري مباشر بين ميناء المدينة الذي يتم توسيعه حاليا والجزائر كبديل تجاري لتصريف المنتجات القادمة من اسبانيا من جهة وتحقيق التموين اللازم لساكنة المدينة .
ويرى المتابعون في الناظور ان اغلاق الحدود مع مليلية سيحدث كسادا اقتصاديا غير مسبوق وحالات اجتماعية صعبة خاصة ان ما يفوق 30 الف مغربي كان يكسب قوته يوميا من هذه المدينة وذلك في غياب بديل حقيقي يوفر لقمة العيش لهؤلاء المواطنين.