lwatan.com
أضهر مقطع فيديو متداول على نطاق واسع ، أن المشافرون عاشوا ساعة من الجحيم بمطار وجدة أنجاد، أمس السبت، بعدما تحول أكبر مطار في الجهة الشرقية إلى مسبح كبير نتيجة الأمطار التي تهاطلت على مدينة وجدة على غرار مدن مغربية أخرى.
ووفق مقطع الفيديو، فقد غرق مطار وجدة أنجاد في مياه الأمطار التي اجتاحت مرافقه، مصعبة مرور المسافرين داخل أجنحته وفقدان لحقائبهم، كما تسببت كمية المياه الكبيرة في إغراق مدرج الطائرات بالكامل، وبالتالي التأثير على السير العادي للرحلات الجوية والتسبب في تعطيلها.
وأظهر الفيديو عددا من المسافرين وهم يحملون حقائبهم وسط المياه ومنهم من كان يمشي حافي القدمين، في مشاهد تفضح هشاشة البنية التحتية وضعف الخدمات بالمطار المذكور.
ولم تجد إدارة مـطار وجـدة أنجاد غير “الكراطات” للاستعانة بها لسحب مياه الأمطار لتمكين المسافرين من التحرك بسلاسة، في مشاهد كارثية لا تليق بالمملكة و لا بالمنطقة الشرقية ولا حتى بدولة تطمح لتنظيم مشترك لكأس العالم 2030.
وأثارت الوضعية الكارثية لمطار وجدة أنجاد غضب النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقدوا هشاشة البنية التحتية لهذه المؤسسة الحيوية والاستراتيجية التي تمثل في نفس الوقت وجه المدينة والجهة، مشددين على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة وحاسمة لتحديد مسؤوليات ما حدث وجرى.