تسبب المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، في طرح سيناريوهات غير مسبوقة لمسار الأحداث غداة الإعلان النهائي عن النتائج، وذلك بعد إصراره على البقاء رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ورفض الإقرار بهزيمته أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن باعتبار أن النتائج “مزورة”، الأمر الذي يشي باحتمال إخراجه “مطرودا” من البيت الأبيض.
وساقت مجلة “نيوزويك” الاحتمالات المطروحة في حالة إصرار ترامب على البقاء في البيت الأبيض وعدم تسليم السلطة للرئيس الجديد، موردة أنه أن التعديل العشرين للدستور الأمريكي نص على أن أي رئيس يفقد ولايته الرئاسية بتاريخ 20 يناير ظهرا من السنة الموالية لانتخاب خلفه، أي 20 يناير 2021 في حالة ترامب وبالتالي عليه أن يغادر البيت وإلا اعتُبر “مُحتلا” له.
وتابعت المجلة أنه في حال إصرار ترامب على عدم الخروج من مبنى الرئاسة بعد استنفاذ جميع الطعون القانونية، فإن الحارس المكلف بحمايته هو نفسه الذي سيتولى طرده، ناقلة عن مسؤول سابق في عملية نقل السلطة بين باراك أوباما ودونالد ترامب، أن جهاز المخابرات سيرافق هذا الأخير وسيعاملونه “مثل أي رجل عجوز كان يتجول في الممتلكات”.
