أفادت تقارير إعلامية إسبانية، أن الحرس المدني الإسباني بمدينة مليلية المحتلة، قامت مؤخرا باعتقال شرطي سمح بدخول مغاربة إلى الثغر المحتل بدون تأشيرة.
وقالت المصادر، “إن الموقوف سهل عملية عبور العديد من الأشخاص إلى مدينة مليلية السليبة، دون توفرهم على تأشيرة، مقابل حصوله على مبلغ مالي يتراوح ما بين 7000 و10.000 يورو”.
وحسب ذات المصادر، فإنه تم اعتقال شخص آخر بالإضافة إلى رجل الأمن المذكور، مشيرة إلى أن الموقوف الثاني شاب مغربي يحمل بطاقة إقامة بمليلية.
وأضافت المصادر، أنه يشتبه في كون الشاب المغربي كان يعمل كوسيط بين الأشخاص الراغبين في دخول المدينة المحتلة بطريقة غير قانونية، والشرطة.
وذكرت نفس المصادر، أنه تم إطلاق سراح الشرطي بشكل مؤقت إلى غاية موعد محاكمته، وذلك بعدما قام بأداء كفالة مالية تقدر بثلاثين ألف يورو.
وكانت السلطات الإسبانية، فرضت بعد إعادة فتح المعبر الحدودي في السابع عشر من شهر ماي المنصرم، الحصول على تأشيرة من أجل السماح للأشخاص بدخول الثغر المحتل.
واشترطت السلطات الإسبانية، حصول جميع الراغبين في ولوج مليلية، على تأشيرة، في الوقت الذي كان سكان مدينة الناظور يستعملون للعبور إلى المدينة المحتلة، جواز السفر فقط.