من المقرر أن تتسلم البرتغال اليوم الجمعة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي من ألمانيا، والتي تستمر لمدة ستة أشهر.
وتخطط البرتغال للتركيز على تنفيذ أهداف حزمة مساعدات الاتحاد الأوروبي الخاصة بفيروس كورونا والتي تقدر بمليارات الدولارات خلال فترة رئاستها.
وكتب رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا على تويتر: “إنه لشرف ومسؤولية كبيرة أن أتسلم زمام القيادة من ألمانيا والمستشارة أنغيلا ميركل”.
وهذه هي المرة الرابعة التي تتولى فيها البرتغال الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وهناك العديد من التحديات الصعبة التي تقف عقبة هذه المرة بما في ذلك معالجة تداعيات الجائحة.
وتعد حملة التطعيم على مستوى أوروبا وتنفيذ حزمة مساعدات الاتحاد الأوروبي بأهدافها الطموحة من الأولويات القصوى، بالإضافة إلى أي مشكلات ناجمة عن نهاية الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من توصل بروكسل ولندن إلى اتفاق تجارى.
كما ستتعامل البرتغال مع اقتراح المفوضية الأوروبية بشأن سياسة هجرة مشتركة.
وقالت البرتغال إنها ستولي اهتماما أيضا بتعزيز علاقة الكتلة بأفريقيا.
ومن المقرر أن تخلف سلوفينيا البرتغال في النصف الثاني من العام.