البرلمانية “ابتسام مراس” تفجر فضيحة من العيار الثقيل،بطلها الوزير منصف بلخياط

8 نوفمبر، 2019 - 20:38 الريف الكبير تابعونا على Lwatan

أنمون:

طالبت البرلمانية “ابتسام مراس” عن الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، بفتح تحقيق في ما نُسب إلى وزير الشباب والرياضة السابق،والقيادي بحزب “التجمع الوطني للأحرار”،بخصوص ماعرف بفضيحة “الشركة المغربية للألعاب”، التي أسس المشار له شركة خاصة به إبان مرحلة إستوزاره  وإبرامه معها صفقة تحوم حولها العديد من الشبهات والتساؤلات.

ووفق الوثائق المعممة والمتوصل بها من قبل وسائل الإعلام، فقد فوت “منصف بلخياط” عندما كان وزيرا للشباب والرياضة تدبير “الشركة المغربية للألعاب” لمدة 10 سنوات إلى شركة بعينها متخصصة في تدبير هكذا أنشطة عبر ربوع العالم.

وما يثير الشبهات حسب الوثائق المتوفرة، ففي نفس السنة التي فوت الوزير السابق تدبير المغربية للألعاب إلى الشركة العالمية أي سنة ،2010 أقدم فيها(بلخياط) على تأسيس شركة خاصة به تحت إسم “HASOFA HOLDING”، حيث يمتلك كل أسهمها (حسب ما يظهر من الوثائق).

والخطير في الأمر أن شركة “INTRALOT MAROC”، التي حصلت على تدبير المغربية للألعاب من طرف الوزير السابق، أبرمت عقدا بقيمة 3 ملايين درهما و416 ألف و940 درهما سنويا(ما يناهز 350 مليون سنتيم سنويا) مع شركة “حاسوفا” التي يملكها نفس الوزير في حينها، حيث يشير العقد، إلى أن شركة “منصف بلخياط” ستتكلف بدعم شركة “أنترالوت” في استراتيجية تطوير الأنشطة بالمغرب بموازاة وضع خطة استراتيجية…؟؟؟(شركة أنترالوت شركة عالمية تدبر مثل شركات المغربية للألعاب على مستوى أزيد من 40 دولة).

وفي سياق متصل، أقدم “منصف بلخياط” وزير الشباب والرياضة على ترأس “مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين”، بصفته الشخصية وليس بصفته الوزارية خلافا للقوانين والأعراف الجاري بها العمل، لضمان بقائه على رأسها وهو الأمر الذي تم بالفعل حيث تم التمديد/التصويت له لولاية ثالثة على رأس المؤسسة في ماي سنة 2019.

والأدهى من كل هذا، أن الوزير السابق المشار إليه، أبرم شراكة مرة أخرى مع “الشركة المغربية للألعاب”، تقضي بحصول المؤسسة التي يرأسها(بلخياط) على نسبة 1 بالمائة من الأرباح السنوية للمغربية للألعاب.

الشراكة أذرت ما بين سنتي 2011 و 2016 ما يناهز المليار على مؤسسة بلخياط، والمليار و500 مليون ما بين سنتي 2016 و2020، على المؤسسة التي لا يتجاوز عدد منخرطيها الـ 800، ولا تتجاوز أنشطتها عدد أصابع اليد الواحدة، بما في ذلك الإفطار السنوي الذي تنظمه خلال شهر رمضان.