فتحت مراكز الاقتراع في الجزائر أبوابها يوم الأحد للتصويت في استفتاء على تعديل الدستور ضغط الرئيس عبد المجيد تبون والجيش من أجلها في مسعى لطي صفحة الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد العام الماضي.
ويُنظر إلى الاستفتاء على أنه اختبار قوة لكل من تبون وكذلك “الحراك” الشعبي المعارض الذي جعل الآلاف ينزلون إلى الشوارع أسبوعيا للمطالبة بتغيير جذري ويرفض التعديلات.
ودفع تبون للإقبال بكثافة على التصويت مما سيعكس دعما شعبيا لاستراتيجيته الرامية لتجاوز الاحتجاجات.
ويرقد تبون في مستشفى بألمانيا منذ الأسبوع الماضي بعدما قال إن معاونين له أصيبوا بمرض كوفيد-19.