لوطن – ازداد غضب الجزائريين خلال الساعات الماضية، بعدما عجزت الدولة والحكومة على توفير مخزون كاف من الأكسجين للمواطنين، في عدة مناطق.
وخرج الآلاف من المواطنين الغاضبين للاحتجاج في الشوارع، في مناطق شاسعة بالبلاد، خاصة في بوفاريك وسيدي بلعباس وتلمسان ومناطق بالعاصمة الجزائر، فيما خرج أطباء على مواقع التواصل الإجتماعي منددين بغياب الحكومة في ظل أزمة صحية كارثية تضرب البلاد.
وانتقد هؤلاء الأطباء والمسؤولين في هذه المناطق، اكتفاء الحكومة لإعلان حجر صحي في المناطق التي تشهد ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بفيروس كورونا، دون توفير اللوازم الطبية في المستشفيات، وخاصة الأكسجين الذي بات عملة نادرة.
وأظهرت أشرطة فيديو نشرت على مواقع التواصل، اعتراض محتجين لحافلات تقل قارورات محدودة من الأكسجين، بغية تحويل مسارها، والفوز بمخزونها، في وقت خرج الآلاف في مناطق أخرى معبرين عن تضامنهم مع معترضي هذه الحافلة، والتحذير من اعتقالهم، فقط لأنهم أرادوا نجدة إخوانهم.
بالمقابل، تتواصل بعض الصحف الجزائرية التابعة للنظام، والقنوات العمومية، في بث ونشر الأكاذيب، وصلت إلى حد وصف المنظومة الصحية بالجزائر بالأفضل قاريا، وهو ما جنى عليها موجة من الانتقادات الشديدة.
