لوطن: متابعة
أبلغت السلطات البرتغالية هذا الأحد عن دخول 128 مريضا بفيروس كوفيد إلى وحدات العناية المركزة، بزيادة ستة عن يوم السبت، وهو رقم لم يسبق للبلاد تسجيله منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.
كما أبلغت السلطات عن 567 مريضا في المستشفيات بسبب فيروس كورونا، بزيادة 24 عن يوم السبت. كما أن عدد المرضى الذين تم إدخالهم هو الأعلى منذ 30 مارس، عندما تم الإبلاغ عن 584 مريضا في المستشفيات، وفقا لبيانات المديرية العامة للصحة البرتغالية.
وتضمنت الإبلاغ عن 2041 حالة إصابة مؤكدة جديدة، رغم عدم الإعلان عن وفيات بسبب المرض مع حدوث 189.4 حالة لكل 100 ألف نسمة. مؤشر انتقال العدوى هو 1.16. إنه اليوم الخامس على التوالي مع أكثر من 2000 إصابة في اليوم.
وتلقي المعضلة الصحية التي يمثلها ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد بظلالها على قرار فتح خط بحري من بورتمايو إلى طنجة، حيث فرضت السلطات في المدن الرئيسية في البرتغال، مثل لشبونة أو بورتو أو براغا أو فارو قيودا على التنقل وسيتم منع سكانها من التنقل في الشارع بين الساعة 11 مساءً و5 صباحا، في حظر تجول فرضته الحكومة في 45 من أصل 278 منطقة في البلاد لوقف تقدم الفيروس الذي يهيمن عليه متغير دلتا من كوفيد.
وفي غياب أي معلومات رسمية من السلطات المغربية او البرتغالية بشأن الخط البحري الذي قد يخفف من وطأة معاناة السفر بالنسبة للجالية المغربية في إسبانيا، تبقى الحيرة والانتظار سيدة الموقف، لا سيما مع اقتراب عيد الأضحى، وهو مناسبة اعتاد المغتربون اختيارها للعودة إلى بلادهم لقضائها مع العائلة.