الحركي أوشن يفوز بالمقعد الشاغر بمجلس المستشارين بفارق شاسع عن مطارده الإستقلالي وهذا ما قيل بخصوص النتائج

18 يونيو، 2020 - 22:56 الريف الكبير تابعونا على Lwatan

لوطن.كوم

عكس النتائج المتوقعة من قبل المتتبعين للشأن الإنتخابي بجهة الشرق،تمكن الحركي عبد الله أشن المستشار بمجلس جماعة عين زورة التابعة لنفوذ عمالة إقليم الدريوش من الفوز بالمقعد الشاغر بمجلس المستشارين بفارق كبير عن منافسه احمد الصبحي رئيس مجلس جماعة رأس الماء باقليم الناظور، والذي كانت حظوظ خلافته لوالده الجيلالي وفيرة.

وفي الإطار أرجع متتبعون فوز أشن بأزيد من 800 صوت مقابل ما يزيد عن ال 600 لمطارده الصبحي، لتكتل المستشارين المنتمين لحزب الحركة بمختلف الأقاليم المكونة للجهة ، وخصوصا على صعيد إقليمي الناظور والدريوش اللذان ينتمي لهما المرشحان،بالإضافة إلى المجهودات التي بذلها الحركيون من خلال إستقطاب أصوات مستشارين ينتمون لهيآت سياسية أخرى بالرغم من وجود تحالفات مركزية بين بعض التنضيمات لدعم مرشح معين،كما حصل بين حزب الإستقلال وقيادة البام التي قررت دعم مرشح الميزان.

هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر خاصة ضمن قراءتها لنتائج الإستحقاقات الجزئية التي جرت اليوم الخميس، على أن حزب الحركة الشعبية ومن خلال تجديد دمائه بإقليم الناظور، وإلتحاق كفاءاة ذات مصداقية بمركز الإقليم ( في إشارة للدكتورة ليلى أحكيم )،تمكن من تحقيق نتائج إيجابية وغير متوقعة كما حصل خلال محطة اليوم .

وفي الإطار عمد ذات المتحدث ل”لوطن.كوم” على سرد نماذج لجماعات تابعة لعمالة إقليم الناظور ، والتي تحصل خلالها مرشج الجركة الشعبية على أصوات غالبية هيئتها الناخبة، كما هو الشأن بالنسبة لجماعة بني أنصار وبني شيكر وسلوان و اولاد ستوت وبني بويفرور وغيرها من الجماعات التي إكتسحتها الحركة وحزلتها لقلاع إنتخابية بعد أن كانت تابعة لهيآت سياسية منافسة وضمنها تلك التي كانت محكومة من قبل حزب الإستقلال .

جمال بنعلي المستشار الجماعي بمدينة بني أنصار ، والكاتب المحلي لحزب الحركة الشعبية، أفاد ضمن تصريحه ل”لوطن” أن الإنتخابات الجزئية التي جرت اليوم الخميس 18 يونيو والتي حسمت نتائحها لفائدة مرشح حزب الحركة بفارق ما يزيد عن ال 200 صوت ، تبقى محطة مهمة وأساسية للمراحل المستقبلية ( في إشارة منه للإستحقاقات المقبلة )، والتي تستوجب منا إستخلاص العبر وضمنها قدرة الحركيين على إكتساح الساحة السياسية على مستوى جهىة الشرق بصفة عامة،شريطة توفر الأجواء المناسبة على مستوى البيت الداخلي الذي يتوجب ترميمه بما يتماشى ومتطلبات المرحلة المقبلة .

وأضاف ذات المتحدث للجريدة بالقول “يجب علينا كحركيين أن نحافظ على المكتسبات وتغليب مصلحة الحزب ونبذ الأنا، والعمل على تقوية التنظيم وتوسيعه والإنفتاح على مختلف الطاقات والكفاءات وخصوصا من فئة الشباب والنساء، وعصرنة العمل الحزبي من خلال الإعتماد على التكنولوجيا وما تتيحه لتوسيع القواعد والتواصل.

هذا كما أكد بنعلي إلتزامه بقرارات الحزب بالرغم من وجود إكراهات سيتم التغلب عليها بعد تجديد هياكل الحزب، مفيدا أنه في تواصل دائم مع النائبة البرلمانية ليلى أحكيم بخصوص القرارات المتخذة على المستوى المركزي ، خصوصا تلك المتعلقة بالإستحقاقات الإنتخابية كالتي جرت اليوم ( يقول بنعلي).

ليلى أحكيم النائبة البرلمانية باسم الحركة الشعبية ، إكتفت ضمن إتصال أجرته معها الجريدة، بتهنئة عبد الله أشن بفوزه خلال الإنتخابات التي جرت، معتبرة فوز أشن فوز الحركيين بالشرق وبالمغرب عموما، مؤكدة على حنكة القيادة الحزبية في إختيار مرشحي الحركة، معربة عن إلتزامها بقرارات القيادة ومتفانية في تفعيلها متنزيلها وهو السلوك المتوجب إتباعه من قبل الحركيين ( على حد تعبيرها ).

من جهة أخرى كشفت نتائج الإستحقاقات الجزئية عن تراجع حزب العدالة والتنمية ، مع تسجيل عدم إلتزام بتصويت الكتلة الإنتخابية المنتمية له بالتصويت لصالح مرشح الحزب كما حصل بمدينة الناظور التي لم يفز بها سوى بصوتين في الوقت الذي يمثل “القنديل” 6 مستشارين ينتمون لفريق المعارضة.