لوطن.كوم
اتخذت الحكومة اليوم الاثنين قرارا يقضي بالتمديد مدة أسبوعين إضافيين بفترة العمل بالتدابير والإجراءات الاحترازية التي تم إقرارها يوم 13 يناير 2021.
وقالت الحكومة، في بلاغ لها، اليوم الإثنين، إنه سيتم العمل بهذا التمديد انطلاقا من غد الثلاثاء في الساعة التاسعة ليلا.
وتابعت الحكومة في بلاغها أن هذا القرار يأتي تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية حول ضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
ووضّح البلاغ الحكومي أن هذا القرار يأتي كذلك بعد “تطور” هذا الوباء على الصعيد العالمي، بعد ظهور سلالات جديدة منه، وفي إطار المجهودات المتواصلة لتطويق رقعة تفشّيه وحد تأقيراته وانعكاساته السلبية.
وكانت حكومة العثماني قد قررت يوم 19 يناير المنصرم العمل بالتدابير القاضية بتمديد فترة العمل بالإجراءات الاحترازية التي تم إقرارها يوم 13 يناير الجاري، لمدة أسبوعين إضافيين.
ووضّح بلاغ للحكومة حينئذ أن هذا القرار يأتي على إثر التطور الوبائي لفيروس كورونا، على الصعيد العالمي بظهور سلالات جديدة منه في بعض الدول المجاورة.
وتابع المصدر ذاتاه أن القرار يأتي أيضا في إطار المجهودات المتواصلة لتطويق رقعة انتشار هذا الوباء ووضع حد لانعكاساته السلبية.
كما اتخذت الحكومة قرارها ذاك، وفق بلاغها، بناء على توصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وجاء القرار تزامنا مع إعلان وزارة الصحة المغربية اكتشاف أول حالة إصابة بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا في البلاد في ميناء طنجة -المتوسط لدى مواطن قادم من إيرلندا.
وقالت وزارة الصحة حينئذ إنه تم التعامل مع حامل السلالة الجديدة لكورونا ومع مخالطيه وفق النظام الصحي الجاري العمل به.
وقررت السلطات المغربية كإجراء وقائي منع الطائرات والمسافرين القادمين من أستراليا والبرازيل وإيرلندا ونيوزيلندا من الولوج إلى التراب الوطني ابتداء من 19 يناير الحالي وحتى إشعار آخر.
وبموجب هذه التدابير والأجراءات الاحترازية المعمول بها في المغرب منذ 13 يناير الماضي يتم إغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر والمحلات التجارية الكبرى في الثامنة (8) مساء.
كما يُحظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا لبتداء من التاسعة (9) ليلا إلى السادسة (6) صباحا، باستثناء الحالات الخاصة.
وتُمنع أيضا بحسب هذه الإجراءات التي أقرّتها السلطات المغربية لمواجهة الزضع الوبائي الحفلات والتجمّعات، سواء العامة أو الخاصة.