جسدت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد”، مخرجات البيان السابق لمجلسها الوطني، على أرض الواقع، حيث خرجت، اليوم، في مسيرة احتجاجية بـ “الدريوش”، تأكيدا لمطلبهم الرئيسي المتمثل في “إسقاط التعاقد”، وتضامنا مع زميلتهم “سهام المقريني” المتابعة على خلفية الملف بجنحة التحريض على الاحتجاج، حسب ما أورده بيان سابق للتنسيقية.
وأكد “الأساتذة” في شكلهم الاحتجاجي، اليوم الثلاثاء 3 نونبر الجاري، على أنهم مستمرون على الطريق، منددين بما عبروا عنه بـ”تلفيق التهم والمحاكمات الصورية” للمناضلين، بهدف زرع الخوف في نفوسهم.
وكان “المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، أعلن عن برنامج لخوض إضراب وطني، والذي سيشمل جميع المؤسسات التعليمية بالمغرب، وذلك ابتداء من الثلاثاء 3 نونبر الجاري، الى غاية السابع منه ، بعد مرور يوم واحد على انتهاء العطلة البينية الأولى.
وأوضح أنه سيتم خلال هذه الفترة تجسيد مجموعة من الأشكال الاحتجاجية ومقاطعة الأنشطة المدرسية والانسحاب من النوادي التربوية داخل المؤسسات ومقاطعة الاحتماعات واللقاءات وكذا مقاطعة الامتحانات المحلية.
وكشف عن عزم التنسيقية في تنظيم أشكال نضالية محلية وجهوية يوم 22 نونبر المقبل، وخوض إضراب وطني ثاني أيام 1-2-3 من شهر دجنبر القادم، وتنظيم مسيرة جهوية واعتصام جزئي يوم 2 من نفس الشهر، بغية المطالبة بإسقاط مخطط التعاقد وإدماج كافة الأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية بتوفير مناصب مالية قارة لكافة الأساتذة .