رشيد احساين / لوطن.كوم
قالت مصادر من إقليم الدريوش ، أن جماعات ترابية تابعة لنفوذ العمالة شهدت منذ صباح حضورا قويا للمال بمناسبة إنطلاق الحملة الإنتخابية للإنتخابات التشريعية الجزئية .
وفي الصدد كشفت ذات المصادر أن تحركا واسعا ل”سماسرة الإنتخابات” وكبار الناخبي سجل حتا قبل موعد الحملة الإنتخابية التي إنطلقت اليوم الجمعة ، في محاولة لإستمالة الهيئة الناخبة بإغراءات مادية .
وقال مصدر جمعوي أن المال يجري توزيعه بطريقة مهينة ومكشوفة من قبل سماسرة لفائدة مرشحين معروفين بأنشطتهم وسبق وأن قيل الشيئ الكثير بخصوص ترشحها لذات الإستحقاقات بفعل إعتمادها على قوة مالها .
من جهة أخرى علم لدى الجريدة أن أحد أبرز الأسماء المتمرسة في مجال السمسرة والمنحدر من الرميلات بجماعة آيت مايت كثف من تحركاته مدفوعا من قبل أحد أبرز الوجوه المتنافسة على المقعدين بالبرلمان المتبارى حولهما ، إذ جرى رصده من قبل مواطنين يوزع المال في محاولة منه لاستمالة اصوات الناخبين وتوجيهها للتصويت لفائدة أحد المؤشحين دون غيره.
وفي السياق إستنكرت فعاليات إستعمال المال كأسلوب للضغط ، مقابل الحياد السلبي لمسؤولي الادارة الترابية والدرك الملكي .
هذا وطالب متحدثوا الجريدة وزير الداخلية للتدخل العاجل للحد من إستعمال المال .