خاب ظن الآلاف من الجماهير المغربية، التي كانت تمني النفس في الحصول على تذكرة لمشاهدة المباراة الودية الكبيرة التي ستجمع بين المغرب والبرازيل مساء السبت المقبل، بعدما تعذر على جلهم الولوج إلى المنصة الإلكترونية التي أطلقتها الجامعة الملكية المغربية لهذا الغرض.
ساعة واحدة فقط كانت كافية لكي تباع جميع تذاكر الدفعة الثانية، والتي قدر عددها بحوالي 15 ألف تذكرة من مختلف الفئات، لتجد جماهير أسود الأطلس نفسها مرة أخرى في مواجهة تجار السوق السوداء، الذين يتداولون التذاكر على الصفحات الفايسبوكية بأسعار مضاعفة عدة مرات عن أثمنتها الأصلية.
أغلب الذين حاولوا اليوم اقتناء تذكرتهم الموعودة اشتكوا أيضا من عدم قدرتهم على ولوج الموقع الالكتروني التابع للجامعة، بل وحتى الفئة المحظوظة التي تمكنت من ذلك، كان مصيرها الانتظار لوقت طويل بدون فائدة، قبل أن يتم الإعلان عن نفاذ جميع التذاكر.