رئيس أوكرانيا يحذر من نهاية أوروبا بعد وصول الحرب إلى محطة زابوريجيا النووية

4 مارس، 2022 - 17:43 Uncategorized تابعونا على Lwatan

وكالات

رفع فولوديمير زيلنسكي، رئيس أوكرانيا، من شدة الحذر، جراء اشتباك معارك نارية أمام محطة زابوريجيا النووية.

وأعرب زيلنسكي عن قلقه من نهاية أوروبا، وذلك في حالة وقوع انفجار في محطة زابوريجيا النووية وذلك بعد اندلاع حريق فيها نتيجة الاشتباكات الدامية بين الجيش الروسي والأوكراني.

وبث رئيس أوكرانيا، مقطعا بالصوت والصورة على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، تطرق فيه إلى تعرض المحطة المذكورة لحريق غير متوقع.

وأثار الرئيس الأوكراني أهمية المنطقة التي تعد أكبر محطة نووية في أوروبا، قائلا: “على أوروبا أن تستيقظ، فأكبر محطة نووية في أوروبا تحترق”.

وأوضح في وصفه لما وقع فجر أمس، أن الدبابات الروسية قصفت الوحدات النووية في المحطة.

وأكد أن هذه الدبابات مجهزة بأجهزة حرارية، لذا فالروس يعرفون أين يطلقون النار.

ودعا زيلنسكي حلفاء أوكرانيا إلى التدخل لإيقاف الجيش الروسي على الفور، قائلا إنه إذا وقع انفجار فذلك سيكون نهاية كل شيء، نهاية أوروبا.

وأضاف قائلا “هذا يعني إخلاء أوروبا، وفقط التدخل الأوروبي يمكن أن يوقف القوات الروسية. لا تدعوا أوروبا تموت جراء كارثة في محطة للطاقة النووية”.

وفي بيان سابق، أكد أندريه توز المسؤول في المكتب الإعلامي لمحطة زابوريجيا، أن إدارة المحطة اتخذت التدابير لحماية سلامة الطاقم في المحطة.

فيما ذكر رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة زابوريجيا ألكسندر ستراوخ، السماح لرجال الإطفاء بالدخول إلى المحطة لإطفاء الحريق.

بدورها، ذكرت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية، في بيان أن الحريق وقع خارج المحطة، مؤكدا فصل وحدة الطاقة الثالثة عن نظام الطاقة المشترك.

كما أكد البيان أن الحريق تحت السيطرة، مضيفا: “اندلع الحريق في مبنى التدريب، خارج محطة الطاقة النووية”.

وتُعرف محطة زابوريجيا للطاقة النووية بأنها أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات للطاقة النووية في العالم.

يذكر أن القوات الروسية سيطرت خلال الأيام الأولى من هجومها العسكري على أوكرانيا على محطة تشيرنوبل شمالي البلاد.

ولدى أوكرانيا 15 مفاعلا نوويا نشطا، في 4 محطات بالبلاد، توفر منها حوالي نصف احتياجاتها من الكهرباء.

وفي 24 فبراير الماضي أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.