lwatan.com
أكد فاليري بريتاوس، خبير الإتحاد الروسي لصناعة السفر والسياحة،يومه الأربعاء المنصرم خلال مؤتمر صحفي إحتضنه مركز “إزفستيا” الدولي للأبحاث، أن المملكة المغربية كانت، إلى جانب جورجيا، من أكثر الدول شعبية بين الروس لقضاء عطلة رأس السنة.
وأوضح بريتاوس أن اقتراب العام الجديد سيرفع من الطلب على السفر في جميع أنحاء روسيا، مشيرا إلى أهمية “تجنب حجز الجولات في الفترة من 2 إلى 3 يناير بسبب إمكانية عدم توفر مساحات كافية في الفنادق”.
هذا فيما فسر خبراء في السياحة اهتمام الروس بالمغرب بمجموعة من العوامل المناخية والأمنية، إلى جانب المؤهلات السياحية الفريدة التي يتوفر عليها، داعين في الوقت ذاته إلى تطوير رحلات الطيران الجوي وتوفير عروض سياحية وفندقية تنافسية، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات مبتكرة لتعزيز حضور المملكة في السوق الروسية وتكثيف جهود الترويج لجذب المزيد من الروس.
وفي الإطار، قال الزبير بوحوت، خبير سياحي، إن “تواجد المغرب ضمن قائمة الوجهات المفضلة بالنسبة للسياح الروس لقضاء عطلة نهاية السنة، أمر إيجابي جدا بالنسبة لقطاع السياحة الوطني يجب أن يُستغل في اتجاه تطوير السوق الروسية التي ما زالت ضعيفة بالنسبة للمغرب”، مضيفا أن “احتفالات رأس السنة في المغرب تتزامن مع استقرار الطقس مقارنة ببعض البلدان الأخرى، وهذا ما يفسر تفضيل الروس المغرب كوجهة سياحية خلال هذه الفترة”.
وأضاف بوحوت، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الروس أصبحوا يسمعون عن المغرب وعن إشعاعه ويبدون رغبة في زيارته، ونحن هنا نتحدث عن السياح المحتملين، الذين يجب العمل على تحويلهم إلى سياح حقيقيين من خلال توفير عروض طيران تنافسية وعروض سياحية وفندقية تتماشى مع قدرتهم الشرائية، وتحويل فرصة زيارة المغرب في عطلة نهاية السنة إلى أن تشمل السنة على طولها”.