أنمون / رشيد احساين
كشف ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية حراك الريف، عن موقفه من المبادرات التي أطلاقتها مجموعة من الفعاليات الحقوقية والمدنية والسياسية، من أجل حل « أزمة الريف » والمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك الموزعين على سجون المملكة، وذلك بالتعبير عن رفضه لأي مبادرة لا تشرك المعتقلين وعائلاتهم.
وأكد الزفزافي في تدوينة نشرها والده أحمد الزفزافي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، اليوم الأربعاء، على” أن أي مبادرة بدون معتقلي حراك الريف القابعين بالسجون والمعتقلين المفرج عنهم وعائلاتهم لا تمثله”.
وتساءل ناصر المحكوم بـ20 سنة سجنا على خلفية أحداث حراك الريف، في ذات التدوينة بخصوص محركي هذه المبادرات قائلا: ” كيف لمن كان جزء من المشكل أن يتحدث اليوم عن الحل” مضيفا أنه: ” لا يريد رجال إطفاء “.