أغضب ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، المعتقل بسجن رأس الما بفاس، شيوخ السلفية، ومن أبرزهم حسن الكتاني، وذلك بسبب اختيار اسم أمازيغي لابن شقيقه.
وتفاعل الكتاني، مع تدوينة لوالد الزفزافي، أكد فيها أن ابنه ناصر اختار اسم “اكسيل” لمولود أخيه بعدما طالب عائلته بذلك من خلال اتصال أجراه من داخل زنزانته بالسحن.
ووصف الكتاني الاسم الذي اختاره الزفزافي لابن أخيه بـ”العار”، قائلا بأنه لقائد قتل عقبة بن نافع.
وكتب السلفي المذكور “تسيمة الزفزافي لابن أخيه باسم قاتل التابعي الجليل عقبة بن نافع رضي الله عنه فاتح المغرب، ومنقذه من الجاهلية للإسلام سبة، وعار، تزيد بعده عن الأمة الإسلامية”.
وأثارت تدوينة الكتاني، غضب الكثير من المدافعين عن الأسماء الأمازيغية، معتبرين أن المذكور يستغل مكانته لنشر الثقافة الوهابية التي لطالما كانت تحرم كل شيء خدمة لأجندات التعريب والامبريالية.