أنمون:
علم موقع أنمون الإخباري من مصادره المُطلعة، أن السلطات المغربية قررت السماح للمُواطنين المغاربة العالقين داخل ثغر مليلية المُحتل، بإجتياز المعبر الحدودي ببني أنصار، المغلق منذ أزيد من ثمانية أسابيع، بسبب الإجراءات الإحترازية التي إتخذها المملكة في سبيل الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت المصادر ذاتها، أن السلطات المغربية قد عمدت إلى توفير كل الوسائل الضامنة للحد من إنتشار الفيروس بالإضافة إلى إجراءات سيتم إتخاذها للتأكد من خلو الفيروس بالنسبة للمغاربة العالقين ممن سيعبرةن باب مليلية في إتجاه الناظور,
هذا ومن المقرر أن تم عملية العبور عبر دفعات أولاها ستكون اليوم الجمعة 15 ماي ، ومن المرتقب أن يتم إيوائها بالفنادق لمدة لا تقل عن 14 يوما في إطار الحجر الصحي ، مع إخضاعهم للتحاليل المخبرية للتأكد من سلامتهم من فيروس كوفيد19.
وفي الإطار تراهن السلطات المغربية على نظام وإنتظام المغاربة العالقين خلال عملية العبور، لإستمرارها في العملية، وهو ما أكده متتبعون ل “أنمون” ، حيث أن إي إنفلات من شأنه أن يؤدي إلى مراجعة السلطات لقرارها.
وكانت مجموعة من الأصوات المُطالبة بالسماح للعالقين خارج البلاد بالعبور صوب بوطنهم، قد تعالت منذ إعلان المملكة إغلاق الحدود مع إسبانيا خلال منتصف شهر مارس المنصرم، تزامنا مع إستشراء جائحة كورونا في شبه الجزيرة الإيبيرية.
ويأتي القرار المغربي بعد وفاة سيدة مغربية تنحدر من إقليم الدريوش ، بأحد مراكز إيواء العالقين بالثغر المحتل والمسمى ” بلاصا دي طورو” ، كما يأتي بعد سلسلة الإتهامات الموجهة لوزارة الخارجية من قبل العالقين وفعاليات مدنية بالداخل المغربي وخارجه، تفيد عجز الوزارة على تدبير الملف .
ومعلوم أن قضية المغاربة العالقين بالخارج كانت موضوع مسائلة من قبل برلمانيين ، كما كانت موضوع مناشدة من قبل عالقين وجهت للملك من خلال وسائل إعلام وطنية .
وضمن ذات الإطار أفادت إذاعة “كادينا سور” الإسبانية ضمن تقرير لها لنهار اليوم ، أن الملك محمد السادس سمج بدخول هؤلاء العالقين ، مفيدة بأن الأمر يتعلق بأزيد من 300 مواطن ومواطنة.