عاد عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا لينخفض بشكل تدريجي بعد القفزة القياسية التي تسببت فيها بؤرة لالة ميمونة الخاضعة حاليا لتطويق صحي وأمني مطلق، إلا أنه وبالموازاة مع ذلك، تفجرت بؤرة أخرى بجهة العيون الساقية الحمراء مثيرة المخاوف بالجنوب المغربي.
فقد عرفت آخر 24 ساعة تسجيل 6 حالات فقط بمدينة القنيطرة وبالجهة ككل لها علاقة ببؤرة لالة ميمونة، مما يعني أن البؤرة “المشؤومة” قد أصبحت بالفعل تحت السيطرة بفضل التدابير المشددة التي تم نهجها بالمنطقة منذ تفجر الوضع.
المثير للقلق هو البؤرة الثانية التي ظهرت بجهة العيون الساقية الحمراء، حيث عرفت ظهور 37 مصابا بفيروس كورونا كلهم ينتمون لمدينة طرفاية.
هذا وتحاول السلطات المحلية والصحية بالمدينة الجنوبية تطويق البؤرة وحصر جميع المخالطين للحالات المصابة حتى لا تتكرر فاجعة لالة ميمونة .