تحاشى سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية نشر قرار تطبيع العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل، والتي أعلن عنها الديوان الملكي، بعد اتصال هاتفي أجراه جلالة الملك محمد السادس، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
العثماني الذي سبق له وأن أعلن في وقت سابق من العام الجاري، رفض المغرب تطبيع العلاقات مع إسرائيل عقب نشر تقارير تفيد بقرب إقامة علاقات ثنائية بين البلدين.
وإكتفى العثماني إلى حدود الساعة بنشر خبر إعتراف الولايات المُتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء وإعتبار الحكم الذاتي الذي إقترحته المملكة حلا وحيدا للقضية المُفتعلة عبر صفحاته بمواقع التواصل الإجتماعية، دون الإشارة إلى موضوع التطبيع.