يبدو أن العلاقات المغربية الإماراتية تمر بالفعل بأسوء مراحلها التاريخية، حيث ظهر ذلك جليا خلال الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في ملتقى الصحراء الذي نظمته شبيبة العدالة والتنمية افتراضيا.
العثماني وجه اتهامات ضمنية، ولكنها صريحة في الوقت ذاته، لدولة الإمارات بكونها تمول حملات خارجية هدفها تشويه سمعة المملكة ومهاجمة قياداتها .
وقال العثماني أن هذه الجهات تريد أن تتدخل في شؤون المغرب الداخلية وأن تملي عليه قراراتها، مضيفا أن المواطنين تصدوا لها بعفوية ووقفوا لها بالمرصاد.
وكانت صفحات فايسبوكية محسوبة على الإمارات قد أطلقت حملة قبل أسابيع تستهدف المملكة المغربية عبر ترويج مغالطات مفادها ان الحكومة فشلت في مواجهة أزمة كورونا وعدم توفير احتياجات المواطنين، وبلغت حد اعتبار البلاد مقبلة على “مجاعة”، إلا أن النشطاء الفايسبوكيين المغاربة ردوا على هذه الحملات.