صادق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، خلال اجتماعه المنعقد، أمس الخميس، عبر تقنية التواصل عن بعد، بالإجماع، على خطة المساعدة ضد وباء “كوفيد-19″، والتي ترتكز على ثلاث مراحل، ستمكن من رصد ميزاينة تبلغ 1,5 مليار دولار موجهة لدعم أسرة كرة القدم العالمية.
وستحصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بموجب الاتفاقية، على منحة مالية استثنائية، تصل إلى مليون دولار (قرابة مليار سنتيم)، ستخصص منها 500 مليون لدعم كرة القدم النسوية، وذلك من خلال المرحلة الثالثة من الهطة المعتمدة من قبل الـ FIFA، بعد تخصيصها لصرف منح مرتبطة بمشروع تطوير كرة القدم “FIFA Forward”، من أجل تجاوز تداعيات جائحة “كورونا”.
في سياق مرتبط، وضع الجهاز الكروي القاري، أمام الاتحادات المنضوية تحت لوائه، إمكانية الحصول على قروض (بدون فوائد)، ميسرة من 500 ألف إلى خمس ملايين دولار، مع الخصم من المستحقات بشكل سنوي بنسبة 35 في المئة، في الوقت الذي سيستفيد فيه كل اتحاد قاري من قرض يصل إلى أربع ملايين دولار.
ودعا الاتحاد الدولي الاتحادات المحلية إلى تسخير هاته الامتيازات المادية من أجل دعم المتداخلين في الشأن الكروي داخل ترابهم الجغرافي؛ من أندية ولاعبين وعصب، بالإضافة إلى كل المتضررين من الأزمة التي خلفتها الجائحة العالمية وأدت إلى تعطيل النشاط لأزيد من ثلاث أشهر.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قد رصد في وقت سابق، ميزانية تقدر ب150 مليون دولار، من أجل مساعدة الاتحادات الكروية المختلفة في تجاوز تبعات التأثير الاقتصادي لوباء “كوفيد-19” المستجد، والذي ترتب عنه تعطيل النشاط الكروي، منذ أشهر، في إطار مشروعه التنموي “FIFA Forward”.
وقال “فيفا”، من خلال بيان رسمي، أن كل الاتحادات الأعضاء، وعددهم 211، سيتسلمون نصف مليون دولار، أي ما يعادل 500 مليون سنتيم مغربية، وذلك في إطار الدعم المقدم لمقاومة آثار فيروس كورونا الذي تسبب في توقف نشاط كرة القدم، حيث تعاني الأندية بشكل كبير في التعامل مع الموقف، في ظل غياب الإيرادات، نقلا عن ذات البيان.
وقال السويسري جياني إنفانتينو، رئيس “فيفا”، إن “الوباء تسبب في تحديات غير مسبوقة لكل مجتمع كرة القدم ومن واجب الفيفا أن يدعم كل المتضررين”، مضيفا “هذا ينطلق من تقديم مساعدات مالية فورية للاتحادات الأعضاء ويعاني الكثير منها من أزمة مالية”.