lwatan.com
على هامش الإنصات للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال 49 للمسيرة الخضراء ، أكد النائب البرلماني عن دائرة الدريوش والمحامي بهيئة الناظور ، عبد المنعم الفتاحي، على أن ” الخطاب الملكي السامي جاء برسائل واضحة للمعادين لعدالة وحق المغرب في ضم صحرائه لترابه وضمنهم الجارة الجزائر على وجه الخصوص والمنتظم الدولي الذي آن الأوان لمراجعته لمواقفه التي لم تكن مبنية على أسس كما أن الخطاب الملكي كان يحمل رسائل وشروط واضحة للتعامل الإيجابي والفعال قاعدته الأساسية “رابح رابح” ..”.
وأكد الفتاحي الذي شغل منصب منسق جهة الشمال ضمن مشروع الإطار المدني”منتدى شمال جنوب لحقوق الإنسان” ، على أن المغرب يمر للسرعة القصوى لإنهاء النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، بتوجيهات سديدة من قبل عاهل البلاد الذي حصد في ظرف وجيز دعما دوليا خصوصا من قبل الدول الكبرى بمختلف القارات لعدالة القضية ،وهو ما يؤكده الموقف الأمريكي والفرنسي والإسباني وغيرها من البلدان ذات الوزن سواء بمجلس الأمن أو غيرها من الدول التي سارعت لإفتتاح تمثيليات دبلوماسية بالجنوب المغربي أو بادرت لعقد شراكات إقتصادية بالصحراء المغربية ..”.
وفي الصدد أكد متحدث الجريدة على أنه آن الأوان لتكثيف جهود الجميع كل من موقعه ، للتحرك بالموازاة مع التحركات الرسمية في إطار الدبلوماسية الموازية قصد الضغط على المنتظم الدولي ومنظماته الحكومية والموازية للإقرار بعدالة القضية المغربية الأولى وأن مقترح الحكم الذاتي هو الحل الوحيد والأنسب لفض النزاع”.