الفنانة سناء عكرود تقطر الشمع على الأعمال الفنية الرمضانية

6 أبريل، 2023 - 23:35 ثقافة وفنون تابعونا على Lwatan

قدمت الفنانة، سناء عكرود، رأيها في العديد من الأعمال الفنية التي تعرض خلال شهر رمضان، على مختلف القنوات التلفزية المغربية، مشيرة لبعض الأخطاء التي يقع فيها بعض المنتجين في سياق التسلسل العمري للممثلين فيما بينهم، على حسب شخصياتهم في القصة.

ونشرت الفنانة، على حسابها الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، صورتها مرفوقة بتدوينة تحدثت فيها عن المشاكل التي يقع فيها السينما والتلفزيون، في سياق اختيار الممثلين لأدوارهم، مشيرة أنه يتم اختيار الممثلين الأصغر سنا لتجسيد دور الوالدين أو الممثلات الأصغر سنا لأدوار الأمهات، وهو ما يؤثر على جودة العمل الفني ويقلل من مصداقيته، حسب قولها.

وتبعا لما سبق، قالت الفنانة: “غنكول هاد جوج ملاحظات و نسكت، حاولت ما نكول والو و لكن و الله ماقدرت: أول ملاحظة: فاش كنشوف بعض المشاهد من أعمال عندها أصداء جيدة وتتوفر فيها مقومات الفرجة، كنلقى فيها ممثلات و ممثلين (لي بالمناسبة عزاز عندي) كيكولو لممثلين فنفس العمر ديالهم أو بينهم فرق بسيط فالسنوات: ماما، بابا، عمي.. أو ممثلة كتكول لممثل قدها فالعمر: “ولدي الله يرضي عليك”.. أو ممثل كيكول لممثل لي فايتو امكن غير بشي خمس سنين : “عمي رآك كد با ..””.

وأردفت الفنانة بالتأكيد على أن هذه الأعمال، تفقد حس الفرجة الذي يميزها بهذه الأخطاء، وتجعل الممثل نفسه في موقف صعب يفقده هو الآخر قيمته وكينونته، مشيرة أنه من الأجدر ببعض الأدوار أن يقدمها الجيل القديم من الرواد، الذين ستتناسب معهم بعض الأدوار التي يقوم بها الممثلون الشباب، وسيقدمون تسلسلا منطقيا على مستوى السن.

وأكملت سناء عكرود حديثها، بالتساؤل قائلة: “هل أنا الوحيدة التي استشعرت حزنا و حرجا، من المواقف المبخسة من قدر الانسان و الفنان و المثيرة للشفقة، والتي رأيت فنانين يُزَجون فيها في برنامج حواري على إحدى القنوات العربية؟ إذا كنت الوحيدة التي شعرت بهذا الحزن الفظيع عند رؤية فنانين عزيزين على قلبي يخرجون عن طورهم، و يجبر بعضهم على الاعتذار للجمهور المتواجد في الاستوديو إلى درجة تقبيل الرأس..”.

وهكذا، فقد قدمت سناء عكرود، ملخصا تطرقت من خلاله لأقوى الأخطاء التي لاحظتها في انتاجات التلفزة المغربية التي تبث في شهر رمضان، والتي تفرعت بين سوء اختيار الممثلين، وضعف الفكرة والموقف الذي يقع في الممثل ضحية لمقلب قد يفقده صوابه وقيمته كإنسان قبل أن يكون فنانا.