متابعة
مثلت المغنية المغربية منال بنشليخة المغرب في أكبر حدث رياضي بالعالم، من خلال مشاركتها في الأغنية الرسمية الجديدة لمونديال قطر، ضمن الألبوم الغنائي الخاص بالفيفا، الذي يشرف عليه المنتج الموسيقي العالمي المغربي ريدوان، التي حملت عنوان “قناديل السماء”، وأدتها إلى جانب المغربية نورة فتحي، واليمنية بلقيس، والعراقية رحمة رياض.
وقالت منال بنشليخة، في بيان نشرته الفيفا، إن “أغنية قناديل السماء تحمل رسالة ملهمة حول الأمل والعمل الجماعي وقوة النساء وإبداعهن وعزمهن، وإنها تحتفي أيضا بانطلاق أول نسخة من كأس العالم في منطقتنا العربية، وسنشارك هذه الصفات الملهمة مع العالم بأسره من خلال هذا المهرجان الكروي المميز الذي ينطلق على أرض قطر”.
ومنال بنشليخة، التي تعد من أشهر الفنانين المغاربة الشباب وأكثرهم متابعة، من مواليد 18 شتنبر 1993 في الدار البيضاء، وسطع نجمها في بداية مشوارها مع “دي جي فان”، الذي اكتشف موهبتها، قبل أن تنفصل عنه موسيقيا، وتشق طريقها بمفردها.
وتتولى منال بنشليخة، صياغة كلمات أغانيها وتلحينها بنفسها، ومن أشهر أعمالها “نية” و”ماخلاو ماقالو” و”عيطو للبوليس”، وغيرها من الأغاني التي تحرص من خلالها على مناقشة قضايا إنسانية.
وأكدت بنشليخة، في أحد التصريحات الصحفية، أنها تستلهم مواضيع أعمالها الفنية من الواقع، من خلال اختيار القضايا التي تهم الناس، وما يمرون به من تجارب في الحياة سواء كانت إيجابية أو سلبية.
وتشدد بنشليخة، في السياق ذاته، على أن أغانيها تلامس قضايا اجتماعية من قبيل العنف ضد المرأة، حيث إنها حاولت أن تكون صوتا لمجموعة من النساء اللواتي مررن بهذه التجربة، خاصة وأن العديد منهن يفضلن الصمت.
وبخصوص تصوير أغانيها، أوضحت بنشليخة أن أعمالها الفنية اتسمت في بداية مشوارها الفني بطابع شبابي ذي إيقاع سريع، عكَس تأثرها بالأسلوب الغربي، مبرزة أنها أصبحت، مع مرور الوقت، تحرص على تقديم أعمال مستلهمة من التراث والثقافة المغربية نظرا لقوتها وأهميتها.
وسجلت أنها تقوم بكتابة وتلحين أغانيها للتعبير عن نفسها وأفكارها بشكل أفضل، غير أنها لا تمانع في أن تتعامل، مستقبلا، مع كتاب كلمات وملحنين آخرين لتنويع أعمالها الفنية.
ومسار منال بنسليخة لم يخل من التتويج، إذ حصلت على جائزة أفريما 2021 التي تنظمها مفوضية الاتحاد الإفريقي واللجنة الدولية لجوائز الموسيقى الإفريقية (AFRIMA).
