متابعة
اجتمع المجلس الأعلى لأمن القبائل، الثلاثاء الماضي، برئاسة زعيم الحكومة المؤقتة للقبائل فرحات مهني، في اجتماع استثنائي ندد فيه بالاستفزاز الأخير للجزائر تجاه المغرب من خلال مسرحية احتضان تمثيلية لـ”جمهورية الريف” المزعومة، واعتبر الخطوة بمثابة فخ ضد القبائل.
وسلط البيان الضوء على الوضع الجيوستراتيجي الإقليمي وتقييم التأثيرات المحتملة على البيئة الدولية، مؤكدًا أن الأولوية كانت لأجندة الحركة الثورية القبلية والحكومة المؤقتة للقبائل.
وركز على تصاعد التوترات الناجمة عن السياسات الاستبدادية والتدخلات الجزائرية في شؤون القبائل.
وأعلن المجلس جدولا زمنيا محددا ينص على إعلان استقلال منطقة القبائل من جانب واحد في 20 أبريل 2024، إذا لم تتخذ السلطات الجزائرية إجراءات لتهدئة الأوضاع في البلاد.
كما قام المجلس بتذكير المنتظم الدولي بتاريخ حركة القبائل وتأسيسها، مؤكدًا أنها تمثل إرادة الشعب القبائلي وتسعى لتحقيق حقوقه واستقلاله بموجب القوانين الدولية.