أدان المذيع المغربي بقناة الجزيرة، عبد الصمد ناصر ، الحملة الإعلامية الوقحة التي تستهدف المغرب الساعية إلى مُحاولة طمس صورته الثقافية والحضارية وتزييف تاريخه.
ونشر الإعلامي الشهير اليوم الأحد 12 مارس، تغريدة على صفحته الشخصية بموقع تويتر قالت فيها: “من الوقاحة بمكان أن يعتدي على المغرب وتراثه ويشن عليه حرباً إعلامية قذرة سعياً لطمس صورته الثقافية والحضارية وتزييف تاريخه، عدا عن الإعتداء على وحدته الترابية والانتشاء بالإمعان في إيذاء المغاربة والطعن في الأعراض وإغراق المتلقين الممنهج بالمغالطات التاريخية والسياسية السخيفة وبخطاب الكراهية ضد المغاربة، ثم في الأخير يحاول قلب الطاولة والظهور بمظهر المظلوم المُعتدى عليه”.
وأضاف ضمن ذات التدوينة التي لاقت تفاعلا كبيرا: “حقائق الواقع والتاريخ ليست طاولة لكي نقلبها على الآخرين”.
وأكد عبد الصمد ناصر أن كل شبر في المغرب لسانُ تاريخٍ عريقٍ وجغرافيا امتدت عبر العصور بتلاوينها وبصماتها السياسية والتراثية والإنسانية، شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً.
وإسترسل ذات المُتحدث: “فشجرة المغرب تضرب بجذورها في عمق التاريخ، ويستحيل اجتثاثها أو طمسها أو تزييفها بتغريدةٍ يعاني صاحبها من متلازمة قوة دونكيشوطية لا وجود لها سوى في العالم الافتراضي”.
وكان المعلق الجزائري بشبكة قنوات بي إن سبورت، حفيظ دراجي ، قد عاود الإساءة إلى المغرب من خلال مقالة نشرها بأحد المواقع الجزائرية، حيث حاول من خلالها تزييف الحقائق، وإظهار بلده الجزائر على أنها الضحية وأن المغرب هو المعتدي، وهو ما تصدى لها الإعلامي الشهير ومقدم البرامج ونشرات الأخبار عبد الصمد ناصر .