أثارت المساعدات الغذائية التي أرسلتها السلطات الجزائرية إلى سكان قطاع غزة، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عمدت السلطات إلى وضع صورة الرئيس عبد المجيد تبون في مقدمة الشاحنة.
واعتبرت العديد من التعليقات أن وضع صورة الرئيس في مقدمة الشاحنة، كان بمثابة “استغلال سياسي” للمساعدات الإنسانية، و”محاولة للترويج لصورة النظام الجزائري في الخارج”.
وقال المحلل السياسي عبد الرحيم منار السليمي، إن “هذا التصرف يعكس عدم وعي النظام الجزائري بأهمية المساعدات الإنسانية، وكيفية تقديمها بطريقة تليق بالموقف الإنساني“.
وأضاف السليمي أن “وضع صورة الرئيس في مقدمة الشاحنة، يعطي انطباعا بأن المساعدات الإنسانية هي عبارة عن حملة دعائية لصالح النظام، وليس لها أي هدف إنساني“.
وتأتي هذه الحادثة في إطار حملة انتقادات واسعة تتعرض لها السلطات الجزائرية بسبب سياساتها الخارجية، وخاصة تجاه القضية الفلسطينية.