تمكنت إسبانيا والمغرب من التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة مئات العاملات المغربيات في حقول الفراولة بمنطقة “هويلفا” الإسبانية، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”.
وأكدت السفارة المغربية في العاصمة الإسبانية مدريد، في بيان نشرته عبر “تويتر”، اليوم الخميس، أن عملية إعادة العاملات الموسميات المغربيات بمنطقة”هويلفا” عن طريق البحر، ستنطلق ابتداء من يوم السبت المقبل.
وأضاف البيان أن سفارة المملكة المغربية بإسبانيا، وبالتعاون مع الحكومة الإسبانية، ستطلق ابتداء من يوم السبت 18 يوليو الجاري، برنامجا لعودة نحو 7100 عاملة موسمية مغربية عن طريق البحر، من اللواتي ساهمن في الموسم الفلاحي بـ”هويلفا”، في إطار برنامج الهجرة الدوري بين البلدين.
وسعت الهيئة المهنية في هويلفا، كثيرا إلى الضغط على السلطات الإسبانية من أجل إيجاد حل اتفاقي مع السلطات المغربية، وفتح المعبر البحري لإعادات المغربيات العالقات في إقليم هويلفا، خاصة أن وضعية العديد منهن متأزمة نفسيا جراء البقاء لمدة طويلة بعيدا عن أسرهن.
وتُعتبر النساء المغربيات العاملات في حقول الفراولة الإسبانية، من الأمهات والأرامل، وينتمين إلى المناطق الهشة من القرى المغربية، ويتم نقلهن إلى إسبانيا للعمل في جني الفراولة كل موسم بعقود عمل محددة، تنتهي بانتهاء الموسم الفلاحي.