إستجابت السلطات المغربية والإسبانية لمطلب مواطنون إلغاء ختم جوازات سفر العابرين من وإلى مدينة مليلية المحتلة بصفة مستمرة أثناء عمليات العبور .
وفي الصدد كشفت مصادر مطلعة ، أن قرارا مشتركا جرى إبلاغه لمختلف المصالح المعنية من الجانبين قصد مباشرة إجراءات إلغاء ختم الجوازات.
ويأتي القرار في سياق الإستجابة لمطالب ساكنة الجوار خصوصا المواطنين المغاربة المقيمين بمدينة مليلية ، في إطار تسهيل عملية العبور من وإلى الثغر المحتل والتخفيف من الإكتضاض على مستوى المعبر الحدودي .
هذا إلى جانب ما يعرفه المعبر الحدودي بني أنصار من اكتظاظ وطوابير طويلة يضطر معها العابرون من الراجلين وأصحاب العربات للانتظار لمدة تصل إلى خمس ساعات يوميا، وتزداد خلال أوقات الذروة.
من جهة أخرى كشف مصدر الجريدة أن القرار جاء تفعيلا و إستجابة لتوصيات اللقاء الرفيع المستوى المنعقد مؤخرا بالعاصمة الرباط والذي أسفر عن إتفاقات سيتم العمل على تنزيلها بشكل مشترك وضمنها إعادة النشاط التجاري عبر باب مليلية من خلال العمل بالمكاتب التجارية الجمركية على مستوى ذات المعبر في القريب .
ولقي القرار إستحسانا وجرى الترحيب به على نطاق واسع بالثغر المحتل وهو ما أكده متصلون ب”لوطن.كوم” ضمن تعليقهم على الخبر.
وجدير الإشارة له أن اللجنة الإسلامية بمليلية سبق لها وأن راسلت وزارة الداخلية الإسبانية من أجل إلغاء ختم جوازات السفر بالنسبة للمقيمين بمدينة مليلية، كما كان عليه الأمر سابقا قبل إغلاق المعابر الحدودية.
