وكالات
وكالات:
كشفت الحكومة الموريتانية، اليوم الخميس، عن تلقيها ترشيحًا من دول شمال إفريقيا لرئاسة الاتحاد الأفريقي خلال الدورة القادمة.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة ووزير البترول، الناني ولد اشروقه، أن “الرئيس محمد ولد الغزواني تم ترشيحه لرئاسة الاتحاد الأفريقي خلال الدورة القادمة، لكنه لم يعلن ترشيحه بعد”.
وأوضح ولد اشروقه، في تصريحات نقلتها “وكالة الأخبار المستقلة” الموريتانية، أن الترشيح جاء من دول مجموعة شمال إفريقيا، وأنه تم خلال اجتماع تشاوري في أديس أبابا الجمعة الماضية، بمشاركة سفراء وممثلي الدول السبع: موريتانيا، والجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب، وتونس.
وأشار إلى أنهم “أجمعوا في ختام الاجتماع على دعم اختيار موريتانيا ممثلة لإقليم الشمال لرئاسة الاتحاد لسنة 2024”.
ويأتي هذا التطور في سياق استعدادات الاتحاد الأفريقي لعقد قمته السابعة والثلاثين، المقررة في أديس أبابا بأثيوبيا يومي 17 و18 فبراير الجاري.
وتنتهي الرئاسة الدورية لجزر القمر – ممثلة عن دول شرق القارة – بمناسبة انعقاد القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الأفريقي السبت المقبل.
ويتناوب رئاسة الاتحاد الأفريقي بين أقاليم الاتحاد الخمسة، وهي شمال إفريقيا، وغرب إفريقيا، ووسط إفريقيا، وشرق إفريقيا، وجنوب إفريقيا.
وتتمتع موريتانيا بعلاقات قوية مع دول شمال إفريقيا، كما تلعب دورًا هامًا في حل الأزمات الإقليمية، خاصة في منطقة الساحل الأفريقي.
ويُنظر إلى ترشيح موريتانيا لرئاسة الاتحاد الأفريقي كفرصة لتعزيز التعاون بين دول القارة، ودفع عجلة التنمية والاندماج الأفريقي.
ما هي فرص فوز ولد الغزواني برئاسة الاتحاد الأفريقي؟
يُعد ترشيح ولد الغزواني لرئاسة الاتحاد الأفريقي مدعومًا من قبل دول شمال إفريقيا، وهو ما يمنحه دفعة قوية في الانتخابات.
وتتمتع موريتانيا بعلاقات جيدة مع معظم دول القارة، كما تحظى بتقدير كبير لدورها في حل الأزمات الإقليمية.
ويُعد ولد الغزواني شخصية سياسية تتمتع بخبرة واسعة في المجال الدبلوماسي والأمني، وهو ما قد يُساعده في قيادة الاتحاد الأفريقي خلال هذه المرحلة الحساسة.