في خطوة تهدف لزيادة أعداد طالبي اللجوء الذين يعودون طواعية إلى أوطانهم، قدمت الممفوضية الأوروبية استراتيجية جديدة. وتهدف هذه الاستراتيجية يالدرجة الأولى إلى ضبط عملية الهجرة. قدمت المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء (27 أبريل) استراتيجية جديدة لزيادة أعداد طالبي اللجوء الذين يعودون طواعية إلى أوطانهم، حال رفض طلبات اللجوء التي يتقدمون بها. ووفقا للمفوضية، تشكل الاستراتيجية جزءا من حزمة إصلاح أكبر تتعلق بضبط عملية الهجرة.
وقالت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون اليوم الثلاثاء إن الاستراتيجية الجديدة ضرورية، لأن الثلث فقط من أولئك الذين “ليس لديهم الحق في البقاء بالاتحاد الأوروبي” يعودون فعليا إلى بلدانهم الأصلية. ولكن نشطاء حقوقيين أشاروا إلى أن هذا الرقم مبالغ فيه حيث يشمل هؤلاء الذين لا يغادرون أيضا حالات طالبي اللجوء الذين طعنوا في القرارات،وكتب لهم الفوز في جولة ثانية.
وقالت يوهانسون في بيان صحفي: “العودة الطوعية هي دائما الخيار الأفضل: فهي تضع الفرد في المكان الأهم، وهي أكثر فعالية وأقل تكلفة”. وبحسب المفوضية الأوروبية، فإن ثلث حالات العودة الناجحة كانت طوعية. وبلغت تكلفة الإعادة القسرية، بحسب بيانات المفوضية، 3414 يورو (4123 دولارا) للفرد الواحد، مقابل 560 يورو في حال العودة الطوعية.
وتسعى الاستراتيجية إلى زيادة نسبة العودة الطوعية من خلال إنشاء إطار عمل للاتحاد الأوروبي لتقديم المشورة، حيث تأمل المفوضية في أن يعمل هذا الإطار على زيادة عدد الأشخاص الذين يختارون مغادرة التكتل.
المصدر: مهاجر نيوز