محمد حرودي
حل الملك محمد السادس ليلة “السبت – الأحد” الأخيرة بمدينة فاس، قادما إليها من العاصمة الرباط، حيث دخل العاصمة العلمية دخولا غير رسمي غابت عنه المراسيم البروتوكولية داخل مطار “فاس – سايس” الدولي، والذي انطلق منه الملك نحو إقامته بالضيعة الملكية “الضويات” على الحدود بين إقليمي فاس ومولاي يعقوب.
وأفادت مصادر “أخبار اليوم”، بأن مصالح ولاية جهة فاس/ مكناس، تلقت إخبارا عاجل مساء الجمعة الأخير، بخصوص حلول الملك في زيارة غير رسمية بمدينة فاس، حيث عاش مطار “سايس” الدولي منذ الساعات الأولى من صباح أول أمس السبت، حالة استنفار أمني وإجراءات صارمة، فيما انتشرت عناصر الأمن عبر كل محاور الطريق المؤدية من المطار نحو الإقامة الملكية “الضويات” بضواحي مدينة فاس.
هذا، وسبق حلول الملك بالحاضرة الإدريسية، تحول مقر ولاية الجهة بعمالة فاس منذ الجمعة الأخير إلى خلية نحل، حيث استنفر الوالي سعيد زنيبر مصالح العمالة والجهة وكذا مصالح الجماعة الحضرية التي يرأسها إدريس الأزمي، ومجلس الجهة برئاسة القيادي الحركي امحند العنصر، لإطلاق عمليات تزيين الطرق والمدارات بالورود والأغراس، حيث تتواصل تحركات مسؤولي المدينة لتفقد أحوال مختلف الشوارع والطرق والساحات بمدينة فاس وبالمدارات المؤدية للإقامة الملكية بضواحي المدينة.
وربطت مصادر “أخبار اليوم” حالة الاستنفار الأمني وكذا الترتيبات والاستعدادات التي عاشتها الإقامة الملكية بضيعة “الضويات” بضواحي مدينة فاس، بحلول الملك بها لقضاء عطلة نهاية السنة الميلادية، فيما تعرف مدينة إفران بموازاة ذلك حركية متواصلة همت تزيين عدد من الشوارع الرئيسية وساحاتها وكذا الطريق المؤدية إلى القصر الملكي بالمدينة، إذ تتوقع السلطات حلول الملك بها خلال فترة زيارته لعاصمة جهة فاس – مكناس، حيث اعتاد التنقل خلال إقامته بين مدن فاس وإفران وحامة مولاي يعقوب.