بأجواء مليئة بالفخر والتقدير، انتهت رحلة المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية في كأس العالم التي تجري حالياً بشكل مشترك في أستراليا ونيوزيلندا.
ورغم انقضاء مسيرتهن في دور الستة عشر، إلا أن الفرقة الوطنية غادرت البطولة بعزيمة ورأس مرفوع، بعد أداء محترم ومشوار ملفت في أول مشاركة للمنتخب في مسابقة عالمية لكرة القدم النسوية.
لم تكن البداية سهلة لـ “لبؤات الأطلس” في مواجهتهن ضد المنتخب الفرنسي القوي. تراجعن في الشوط الأول بهدف نظيف وثلاثة أهداف في شباكهن، مما سهَّل مهمة المنافس الفرنسي في تحقيق الفوز.
ألَّقت الحارسة المغربية خديجة الرميشي رغم الهزيمة، ولكن تميزت هجمات المنتخب الفرنسي وسجلت أهدافها في الدقائق 15، 19، و23.
وبهذه الخطوة البطولية، يكون المنتخب الوطني قد خاض معركة قوية وتاريخية في أرض البطولة العالمية، مُرسِخًا وجوده في ساحة كرة القدم النسوية الدولية.
وعلى الرغم من خروجهن من البطولة، إلا أن “لبؤات الأطلس” قد أثبتن بأنهن على استعداد لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، وسيبقى تألقهن خير دليل على التطور المتسارع لكرة القدم النسوية في المغرب.