رشيد أحساين / lwatan.com
أكدت مصادر نشطة بتراب جماعتي بني أنصار وأزغنغان ، عن وجود تواطآت بين مسؤولي أجهزة أمنية وصاحب مشروع خمارة “بار” واقع بجبل كوركو المقتسم ترابه بين جماعة بني أنصار وأزغنغان وبني بويفرور لإستغلال الرخصة الممنوحة لصاحبها في غير محلها.
وقالت ذات المصادر ضمن إتصالها بالجريدة أن ” صاحب الخمارة معروف بسخاوته وخوفه من “المخزن” إلى جانب الضائقة المالية التي مر بها التي جعلته يقبل بشروط الطلب على إستهلاك محظورات والتعاطي لأنشطة مجرمة قانونا بعد توافد مومسات على ذات الوكر “.
جريدة “لوطن.كوم” ومن خلال توثيقاتها الخاصة والمتوصل بها وقفت على حجم التجاوزات المقترفة بذت المحل ومرافقه ، كما توقفت عند تجاوزات لعناصر تابعة لأجهزة أمنية أضحت حامية للأنشطة المحظورة التي يجري الترويج لها بذات المرفق المرخص له كمنشأة سياحية .
هذا وقد علم لدى الجريدة أن أموالا طائلة يجري إتفاقها بخصوص ذات المشوع السياحي المخالف للمواصفات التي سبق وأن تقدم بها مواطن فرنسي الأصل والجنسية والذي إختفى عن الأنظار بعد ضائقة مالية ىيحل محله موطن مغربي ذو شهادة إقامة بالديار الفرنسية لأسباب تلفهاةد العديد من الشكوك بخصوص الترخيص الممنوح له ومدى مطابقته للواقع المفروض .