لوطن.كوم
إستنكرت فعاليات مدنية نشطة على مستوى جماعة بني أنصار الحدودية مع مدينة مليلية المحتلة ، والتابعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليم الناظور، ( استنكرت ) ما وصفته تواطآت الإدارة الترابية بالمقاطعة الإدارية الثالثة وتسترها على عمليات بناء دور دون ترخيص من قبل الجهات المختصة.
وقالت ذات المصادر ضمن إتصالها ب”لوطن” أن عمليات البناء الغير مرخص إنتشرت بتراب الحي الصيني المعروف ب”باريو تشينو” ودوار “القرمود” تحت مرآى مسؤول الإدارة الترابية ( القائد ) وهو ما أثار حفيضة المهتمين بالشأن المحلي وزاد من التشكيك في الشعارات المرفوعة في الصدد والجدوى منها ، خصوصا وأن تدخلات السلطة المحلية تقتصر على ردع المخالفين من الطبقات الهشة .
ودعا متحدثوا الجريدة وزير الداخلية لإيفاد لجنة مركزية يسند لها مهمة إعداد تقرير في الموضوع قصد تحديد المسؤوليات وتفعيل المحاسبة في حق كل من ثبت تورطه.
وتجدر الإشارة له أن عودة البناء الغير المرخص بالمناطق المشار لها، إرتبط بعودة قائد المقاطعة من عطلة مرضية ، بعدما هوى صور إحدى المباني العشوائية على رأسه ، بعدما عمد إلى محاولة هذم ضور بيت غير مرخص تعود ملكيته لعائلة معوزة ومن ذوي الإحتياجات الخاصة ، وهو التدخل الذي إستنكره رواد التواصل الإجتماعي وساكنة الجماعة في وقت سابق.
الصورة لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت