لوطن.كوم
على خلفية قرار إغلاق ثلاث مقاهي بتراب جماعة بني أنصار ،التابعة لنفوذ عمالة الناظور، بموجب قرار إداري صادر عن مجلس المدينة ، والحامل لعدد 2 بتاريخ 27 يوليوز من سنة 2020.
أفادت مصاد خاصة بالجريدة،أن القرار المشار له يهم مقاه يستهلك زبائنها “الشيشة” دون ترخيص من الجهات المختصة وهو ما إستدعى إتخاذ قرار إداري يقضي بإغلاقها.
وفي تعليق لها على الخبر ، أفادت مصادر خاصة ب”لوطن” أن جماعة بني أنصار الحدودية مع مليلية المحتلة يحتضن تراب نفوذها 19 مقهى يستهلك زبنائها الأركيلة أو ما يعرف بالشيشة 16 منها لم يطلها أي قرار إداري ، ومستثنية من تدخل الجهات المعنية من أمن وإدارة ترابية ، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام حول خلفيات قرار إغلاق 3 مقاه دون غيرها من المقاه المعروفة بإستهلاك الشيشة.
هذا ولم تستبعد مصادر الجريدة الغير راغبة في الكشف عن هويتها، تواطأ الجهات المعنية من سلطات أمنية و ترابية وشرطة إدارية، مع البعض من أصحابها وتوفير الحماية لهم ولمصالحهم التجارية، التي تقتضي تقليص المنافسة، من خلال إغلاق البعض بما يضمن الرفع من الإتاوات الموزعة على مسؤولي الجهات المتذخلة والمعنية بالمراقبة.
من جهة أخرى يرى متتبعون أن الرئيس يبتغي خدمة أجنداته الإنتخابية من خلال إستصدار قرارات إغلاق البعض من المقاهي من منطلق موالاة أصابها لمنتخبين آخرين ، ويهدف خدمة أجنداته الخاصة على حساب أرباب المقاهي موضوع القرارات التي وصفتها مصادر الجريدة ب”الإنتقائية” ، في حين يعمد إلى غض الطرف على الباقي وضمنهم مقاه توجد على الطريق الرئيسية للمدينة ويرتادها زبناء من جماعات مجاورة زيرتادها موظفون في مختلف أسلاك الوظيفة العمومية الحساسة.
وفي الصدد ومن خلال جولة لها ، وقفت “لوطن” على توزيع مقاه شهيرة ضمنها “دبي” وغيرها ،للشيشة ، كما وقفت على إرتياد دوريات أمنية لمحيطها ، دون تسجيل لأي تدخل، كما وقفت الجريدة على تواصل أصحابها مع مسؤولي الجهات المعنية بالتدخل.