رشيد أحساين / لوطن.كوم
علم لدى جريدة lwatan.com أن سيارة إسعاف حاملة لترقيم الدولة وتستعملها منظمة الهلال الأحمر المغربي بالناظور في نقل المرضى النفسانيين بتنسيق مع مسؤولي الإدارة الترابية محليا ، قد إختفت منتصف ليلة الثلاثاء / الأربعاء من أمام مقر عمالة الإقليم حيث كانت مركونة .
وفي الصدد أفاد شهود عيان أن أحد العمال العرضيين التابعين للمجلس الإقليمي للناظور (هشام) شوهد وهو ينزل من على متن سيارة تابعة للمجلس وهو يعطي توجيهات لسائق سيارة النجدة لرفع وحمل سيارة الإسعاف ليتوجه بعد ذالك لوجهة مجهولة وهو ما قد تكون وثقته كاميرات المراقبة المثبتة بمختلف جوانب العمالة حيث كانت السيارة مركونة ( يفيد ذات الشهود ).
وفي السياق علم لدى lwatan.com أن سائق سيارة الإسعاف المشار لها تقدم لدى الدائرة الأمنية المختصة قصد تقديم شكاية في موضوع إختفاء السيارة حيث جرى الإستماع له في محظر رسمي مساء اليوم الخميس في إنتظار تعليمات النيابة العامة المختصة في الصدد .
وحسب مصادر من منظمة الهلال الأحمر المغربي فإن العملية تتعلق بسيارة تضعها المنظمة رهن إشارة مسؤولي الإدارة الترابية على مستوى النفوذ الترابي لجماعة الناظور، لنقل المضطربين نفانسيا من المتشردين طيلة ما يقارب ال 12 سنة ، مؤكدة على أن السيارة تحصلت عليها المنظمة كهبة من المجلس الإقليمي للدار البيضاء للمجلس الإقليمي للناظور إبان ترأسه من قبل محمد بوجيدة الذي إرتأى تخصيصها لمنظمة الهلال الأحمر المغربي الذي أضحى يظم أسطولا من سيارات الإسعاف في الآونة الأخيرة.
ولم تستبعد ذات المصادر ضمن إتصال أجرته معها الجريدة ، ضلوع سعيد الرحموني،رئيس المجلس الإقليمي للناظور، في العملية على إعتبار أن المسمى “هشام” والمجهولة مهامه تابع للمجلس الإقليمي، وكان يمتطي سيارة تابعة لذات المؤسسة المنتخبة ، أخذا بعين الإعتبار مراسلة سابقة تطالب منظمة الهلال الأحمر بإعادة ذات العربة للمجلس بعد القطيعة التي كانت بين الرحموني والمصطفى النجوم الذي رفض الإنخراط في دعم الأول خلال الإستحقاقات الإنتخابية الأخيرة .
من جهة أخرى من المنتظر أن تدخل إطارات مدنية على الخط لدعم منظمة الهلال الأحمر في تحركاتها في الدفاع عن حقوقها ومكتسباتها موازاة مع ستسفر عنه التحقيقات التي قد تسير في إتجاه الإعتماد على توثيقات كاميرات المراقبة والتي قد تكشف عن إسم المتورط في العملية .
من جهته أكد المصطفى النجوم ، المعروف ب”الشرقاوي” ، أنه لن يتنازل عن حقوق المنظمة وممتلكاتها وأنه سيباشر إجراءات إخبار المكتب المركزي بتفاصيل الأحداث والوقائع ، مؤكدا على أن مثل هاته الأغعال الجرمية لن تؤثر على السير العادي للمنظمة وتحقيق أهدافها الإنسانية والنبيلة بعيدا عن أي إنخراط سياسوي قد يؤثر على مسارها ( يقول المصطفى النجوم ).